عليهم.
فريد بسرعة :لا على فكرة مش هتقلوا و لا حاجة
احمد:اهوه يا ستي اظن سمعتي بنفسك…
سلطان:خلينا نفكر في الموضوع دا الاول و بعدين اليومين دول عندنا شغل كتير نخلصه و بعدين نفكر في السفر…
فريد؛ اوكي.
غنوة ابتسمت بهدوء و اخدت فنجان القهوة بتاعها و هي حاسة بحاجة مختلفه في فريد
هو اه متشرد بالنسبه ليها و صايع
لكن لما شافته مع حسناء و تغير طريقته حست انه ممكن يكون جواه اي حاجة كويسه.
سلطان كان مراقبها بهدوء و نيفين هيجرالها حاجة لأنها اول مرة تلاحظ ان سلطان مهتم بواحدة
و لأنها حضرت خطوبته الأولى على مريم سليم لكن مكنتش متضايقه بالعكس مكنش فارق معها لأنها كانت ملاحظة جفاء علاقة سلطان و مريم حتى مكنش بيتكلم تقريباً معها رغم ان مريم يمكن أجمل من غنوة
لكن غنوة مختلفة… عاقلة… جميلة جداً ازاي هو مش عارف بس هو بيشوفها أجمل بكتير من اي واحدة تانية
و كأنها حاطة نفسها في خانه لوحدها ممنوع حتى يقارنها باي واحدة تانية…
اتنهد و بيفكر و افتكر جفائه معها في البداية و الطريقه اللي اجبرها بيها على الجواز و اد ايه كان مستغل ضعفها و مستغل حكاية فريد
و كأنه لأول مرة بيعرف لنفسه أنه اخد موضوع فريد حجة لأنه كان عايز يقرب منها و يعرفها… بالنسبه له غموضها
و هدوئها كان لغز… كأنه
لكن كل ما يشوف موقف منها و يشوف صبرها يحس أنه مش هيقدر حتى يفهمها..
*******************