كانت متضايقه بسبب وجود نفين اللي كانت قاعدة مع يوسف و فريد و سلطان
نعيمة بحدة؛ انتم واقفين هنا تضحكوا و سابين البت الملونه بنت خالتك دي برا معاهم و واقفين هنا.
حسناء بجدية: في ايه يا عمتي… و بعدين مالها نيفين.
نعيمة بضيق؛ بقولك ايه انا مبحبش البت دي و بعدين أنتي مسمعتهاش قالت ايه البجحة مش جايز لو اتجوزت اللي عجبني مش هطلق… و الله انا صعب عليا الاتنين اللي اتجوزتهم .
غنوة :أنا فعلا مرتاحتش ليها و احنا على العشاء…
نعيمة بضيق:يا فرحتي بيكم… اطلعوا اقعدوا برا و انا هعمل القهوة… اتفضلوا.
غنوة خرجت مع حسناء، كانت قاصده تدخل المطبخ و تسيب نفين لأنها حست بحاجة غريبة و كأنها معجبه بسلطان من نظراتها له، كانت عايزاه تبعد بسرعة عنهم خايفه من نفسها و أنها ممكن تحس بالغيرة… هي نفسها مش فاهمة الشعور
دا و ل اول مرة تبقى متضايقة من حد كدا لكن من جواها مش عجبها اللي هي حاسة بيه لأنها عارفة أن مينفعش تحس باي حاجة ناحيته
لأنهم عاملين زي السمكة و العصفور كل واحد فيهم ليه بيئة معينه مينفعش يخرج منها و مينفعش الاتنين يعيشوا
سوا…
ابتسمت بسخرية من التشبية لكن خرجت قعدت معاهم كانوا بيتكلموا كلهم و فريد عمال يلقح بالكلام على نيفين
و هو متغاظ منها لكنها مش مهتمة برأيه و هي مركزه مع غنوة و سلطان اللي كان بيقلب في الموبيل بملل الا لما
غنوة دخلت قفل الموبيل و بصلها…
حسناء:تشربي ايه يا نيفين انا عارفة انك مش بتحبي القهوة
نيفين :ممكن حاجة ساقعه
فريد :و الله ما فيه اسقع منك… بقولك ايه يا نيفين هو أنتي مين عزمك النهاردة.
نيفين بابتسامة :محدش عزمني و بعدين انا عرفت امبارح بالصدفه من حسناء انكم هتتجمعوا هنا فقلت اجي.
حسناء بهدوء:نورتي يا نيفين
نيفين : مرسي يا حبيبتي… ها يا غنوة مش بتتكلمي يعني!