نعيمة دخلت الصالون و قعدت من غير ما تتكلم و هي متجاهلة غنوة.
نعيمة بتُقل:أنتي كويسة؟
غنوة:بخير الحمد لله…
نعيمة :طب الحمد لله… و سلطان كويس معاكي؟
غنوة بابتسامة :اه كويس…
نعيمة بحرج
:طمنتيني…
غنوة بابتسامة و هي بتقرب تقعد جنبها
:هو حضرتك عايزاه تطمني عليا انا و هو بس خايفه من ردة فعلي اني اطلع وقحة معاكي في الرد و دا هيهين كبريائك…
نعيمة بدهشة و كدب:اكيد لا طبعا انا لو عايزاه حاجة هقولها على طول.
غنوة بهدوء :اه ما هو واضح…
غنوة سكتت بخبث لحظات و نعيمة اتكلمت بهدوء
:الشقة الجديدة عجباكي؟
غنوة :ايوة بس البيت كان عجبني أكتر و وجودك في حياة سلطان و خوفك عليه رغم اللي عملتيه فيا بس فكرتين بأمي لما كانت بتخاف عليا.
نعيمة بدهشة :هو أنتي مش زعلانه و لا ايه و لا معنديش كرامة ف جاية تتكلمي معايا عادي، دا انا طلعت روحك لمدة أسبوع كنت بتلكك علشان اطفشك و جايه عادي كدا تتكلمي معايا.
غنوة :مين قال اني مزعلتش من اللي كنتي بتعمليه…
نعيمة سكتت بحزن و هي حاسة بالذنب، مدت ايدها ربتت على كتف غنوة بهدوء
:انا عارفه اني جيت عليك و عارفه انك استحملتي كتير مني… بس اللي اتقال لي و اللي عرفته جنني…. اوعي تفتكري ان في انسان طيب جدا او شرير جداً
أنا أم… فجأة اعرف ان ابني اللي بفتخر تربيته راح اتجوز في السر من ورايا
مع انه خاطب واحدة تانية… لا و كمان هيعمل فضيحة لينا…. أنا اه غلطت بس انا كنت شايفاكي حية جايه تنكد عليا حياة ابني و طمعانه فيه