غنوة بصت من ازاز العربية لكن رجعت بصت له و عيونها بتلمع بالدموع
:شكراً.
سلطان معرفش يرد و ارتبك و هو بيبص لعيونها لكن حاول يعيد تركيزه و هو بيوقف العربية في مكان على البحر
نزل و هي وراه كان مكان هادي و مريح للعين… سلطان قرب من الشاطي… غنوة بصت له و مشيت ناحيته
قعدت على صخرة عاليه و هي بتسرح في الموج الهادي و الجو المنعش… غمضت عنيها و حاولت تهدأ كانت فعلا محتاجة قاعدة زي دي
عدي حوالي عشر دقايق.. سلطان كان بيتكلم مع شاي واقف على البحر و معه كاميرا النوعية اللي بطلع الصورة
في نفس اللحظة، و الشاب بيحاول يقنع سلطان أنه يصوره مع غنوة
سلطان سابه و راح ناحية غنوة قعد جنبها و اتكلم بصوت هادي
:خلينا نتصور..
غنوة :بس أنا مش عايزاه
سلطان:معليش خلينا ناخد صورتين سوا ننفع الشاب دا هو بيصور الناس بمقابل بسيط فبلاش نكسر خاطره
غنوة هزت راسها بالموافقة بسرعة و ابتسمت و هي عارفه شعور الشاب دا
سلطان بص للشاب “هاني” و طلب منه يصورهم
هاني بابتسامة: مش دي المدام يا استاذ سلطان؟
سلطان بجدية:ايوة المدام
هاني؛ طب هو فيه واحد يتصور مع مراته كدا برضو و لا كأنها أخته… قرب منها كدا
سلطان بص لغنوة اللي بصت للبحر بتوتر لكنه قرب منها