و كله سلف و دين و شكل كدا دينك بقا تقيل اوي ف وقعتي في طريقي و من حظك الهباب أن أنا مش بسيب حقي حتى لو مع مين…
اه صحيح الاتنين اللي ضربوكي دول ايديهم كانت تقيلة شوية معليش اصل انا أكدت عليهم يخلصوا عليكي القديم و
الجديد و لسه غير كدا البوليس زمانه جاي علشان ياخدك انتي و الاتنين اللمامة اللي ضربوها.
غنوة بحدة :أنا عايزاه امشي من هنا.
نبيلة بخوف:أنا اسفه حقك عليا بس بلاش بوليس بيتي هيتخرب…
غنوة بصراحة و غضب:مش ذنبي…. انا حتى ملحقتش اصرخ و لا استنجد بحد يلحقني… كنت واقعه على الأرض في نص الشارع سايحة في دمي و محدش شافني و لا سمعني فضلت لحد الصبح في الشارع… دموعي اللي نزلت و وجعي.. وجع كل حته في جسمي… وجع روحي اني حتى مقدرتش اصرخ و لا لحقت استنجد بحد… أنتم موذيين بجد حسبي الله ونعم الوكيل
اوعي تفتكري انك هتصعبي عليا اللي زيك مينفعش حتى يصعب على حد
كل دا علشان ايه… علشان ست كبيرة و غلبانه ربنا وقفني جنبها علشان تجيب حق دواها و حق إيجار المحل بتاعها و ربنا فتح عليها شوية
دا انتي عندك كذا محل و كذا فرع ليه محمدتيش ربنا… أنتي بجد بتحسسني بالاشمئزاز لما بشوفك…
بصت لسلطان و اتكلمت بجدية
:ممكن نمشي من هنا لو سمحت.
سلطان هز رأسه بالموافقه و كلم عز يجيب البوليس علشان ياخدوا نبيلة و الاتنين اللي كانت بعتتهم و بعدها ادي فلوس للي اتنين الستات اللي ضربوا نبيلة و الاتنين اللي معها و بعدها خرج من العمارة و من المنطقة
غنوة كانت قاعدة سرحانه صعب عليها نفسها لما افتكرت اللي حصل
فاقت على صوت سلطان
:أنتي كويسة دلوقتي؟