:مفيش داعي….
سلطان حط ايديه على خصره و ضيق عيونه بمكر و هو بيقرب منها
:انتي هبلة صح…. مفيش داعي لايه معليش!
المفروض اننا متجوزين لسه من عشر ايام ف اكيد اول خروجة ننزلها سوا مش هنمشي و احنا زي الغفر كدا…
غنوة سكتت و هو قرب مسك ايدها بهدوء، مال عليها و اتكلم بالهمس
:ياريت تبتسمي…
غنوة بابتسامة جميلة :أمري لله.
سلطان ابتسم و هو بيبصلها و خرج من العمارة و هي معه، ركب العربية و اتحرك
بعد ساعة في مكان بعيد
نزل من العربية… غنوة بصت للمكان باستغراب لانه كان عبارة عن منطقة مهجورة تقريباً فيه عمارات كتير لكن باين أنها تحت الإنشاء.
سلطان بصلها و حس أنها خايفة.. قرب من العربية و فتح ليها الباب
:متخافيش انزلي…
غنوة من الارتباك مكنتش عايزة تنزل لكن سلطان مد ايده ليها فحطت ايدها في ايده بعد لحظات من التفكير
دخل واحدة من العماير مشيت معه و هي مش واثقه فيه او خايفه منه مش عارفه.
سلطان فتح باب شقه معينه ودخل كانت على المحاره كانت واقفه على الباب قلقانه منه.. سلطان دخل و استناها
تدخل فات كم ثانية.. دخلت لكن شهقت بقوة و صدمة و هي بترجع خطوة لوراء اول ما شافت واحدة قاعدة على كرسي و هي متكتفه و وشها كله دم و فيه اتنين ستات واقفين جنبها
و فيه اتنين ستات كمان قاعدين على الكرسي و شكلهم متبهدل من أثر الضرب…
سلطان مسك ايدها بقوة و دخلها الشقة تاني و هو بيبص النبيلة بغضب و حدة
كان في شر في عيونه و هو واقف جنب غنوة اللي كانت مندهشة من الموقف.
سلطان بجدية و هو بيكلم غنوة
: اوعي يصعب عليكي حد الطمع عمي عنيه لدرجة وصلته انه ياذي اللي حواليه و يبقى عايز ياكل حقهم….
نبيلة برجاء و تعب :حقك عليا يا سلطان بيه و الله ما كنت اعرف أنها مراتك…. حقك عليا.
سلطان :عارفه يا ست نبيلة لولا إني واخد على نفس عهد اني ممدش ايدي على حُرمه كنت كسرتلك عضمك ميه حته انتي و البقر اللي ضربوها… اصل دا مش ذنب غنوة بس دي ذنوبك اصل كما تدين تدان