قامت غيرت هدومها و رجعت تاني قعدت على السرير بهدوء لكن غلبها النوم بسرعة
بعد ساعة تقريباً سلطان خرج من اوضته و هو مش عارف ينام
كان بيتمشي في الصاله لحد ما وقف أدام اوضتها…. مكنش عارف يتكلم معها بحجة ايه لكن لقى نفسه بيحط ايده على اوكره الباب بيدخل…
لحظات هدوء مفيش و لا صوت ، بص لغنوة اللي كانت نايمة و ضمه نفسها بالعادة رغم انه بيستغرب طريقه نومها لكن مسالهاش عن السبب
قعد جنبها على طرف السرير فضل ساكت لوقت طويل لحد ما قام راح اوضته، كان عايز يكلم والدته لكن موقفها
كان مضايقه و الوقت متأخر فقرر ينام و يحاول يهدأ…
الصبح
غنوة كانت بتحضر الفطار لما سمعت صوت في اوضته عرفت انه صحي، نص ساعة تقريباً خرج من اوضته و هو
بيلبس بليزر رصاصي.
غنوة :صباح الخير.
سلطان باستغراب؛ صباح النور….
غنوة:الفطار جاهز
كانت هتعدي تخرج من المطبخ لكن سلطان فجأة وقف ادامها
غنوة بحرج:في حاجة؟
سلطان مسك ايدها و رفع ايده حط موبيل جديد بين ايديها
غنوة :اي دا؟
سلطان:انتي؛ انتي ايه موبيل ليكي انا سجلت اسمي عندك و علشان لو حبيتي تكلمي اسلام تطمني عليه هو و