جايز اه تتجرحي منه لأن لو سلطان حب في يوم من الأيام طريقته هتكون صعبه اوي… اوي…
غنوة بحزن:طب ليه حضرتك مش زي الباقيين؟
احمد:ازاي يعني؟
غنوة:كلهم شايفين أني علاقتي أنا و سلطان غلط و غير متكافاه و انا كمان معاهم
دا واحد ربنا فاتحها عليه و كرمه من الوسع و يعني انتم عيلة اسمكم مسمع ما شاء الله و أنا واحدة الدنيا اديتني فوق دماغي كل ما افكر اشم نفسي القي المصيبة بتحضني… أنا على باب الله و هو….
احمد:كلنا على باب الله و بعدين النصيب اللي موقعكم سوا و خليكي مراته و القدر اللي رتبها بالشكل دا
اكيد مخبي ليكم حاجات تانية جايز حلوة و جايز مش احسن حاجة بس في الحالتين دا قدركم… و بعدين انتي ست البنات خليكي عارفه قيمة نفسك… و بعدين أنا اتولدت في عيلة بسيطة و حالنا كان على الاد لحد ما ربنا فتحها علينا علشان كدا عارف قيمة البني ادمين
و ان الفلوس شوية تراب أدام اني القى حد كويس يكمل معايا.
غنوة ابتسمت بهدوء و فضلوا يتكلموا لحد ما سلطان فتح الباب و دخل و هو معه الأكل
غنوة قامت و راحت ناحيته علشان تاخد منه الأكياس كانت قاصده تلمس ايده، سلطان بصلها و هي عدت من جنبه
بهدوء و خبث تجهز السفرة
اتنحنح بحرج و هو بيقعد جنب ابوه و بيفتح شاشه العرض على فيلم ابيض و اسود
بعد دقايق كانوا بيتعشوا و غنوة بتتكلم مع احمد و بتضحك بخفة و هم بيتفرجوا على اسماعيل ياسين “رحمه الله”
سلطان مكنش مركز مع الفيلم اصلا و هو بيتفرج على ضحكتها و ابتسامتها
كانت جميلة جداً بشكل يخظف القلب من الجمال… رقيقة في ضحكتها و انيقه في هدوئها
مميزة جداً…. اه هي جميلة جداً و عيونها بتلمع بشكل قوي و خصوصاً لونها البني الغامق قوي….
عدي الوقت بسرعة و أحمد مشي
غنوة كانت قاعدة في اوضة و هي بتفكر في كلام أحمد البدري و حاسة من جواها أنه صح لكن مش عارفه المفروض تعمل ايه.