و مش هنختلف ان شاء الله
الا قوليلي انتي قاعدة فين دلوقتي؟
غنوة:في لوكاندة كدا قريبة من هنا بس ان شاء الله هدور على أوضة إيجار و لا اي حاجة.
أم عبدالله :طب و ليه التكلفه دي… بقولك أنا عايشة لوحدي و مفيش حد معايا
سيبك من اللوكاندة دي هو احنا بنتلاقى الفلوس في الشارع.
غنوة :بس برضو مينفعش علشان كمان تبقى على راحتك انا..
أم عبداللة بمقاطعه:
=على راحتي ايه بس… بطلي عبط يا بت و بعدين اعتبريني زي أمك… متقلقيش أنا أصلا ابني سافر من زمان اوي و
انا من كتر ما استنيته مبقاش عندي امل انه يرجع… متخافيش و هاتي حاجتك و تعالي اقعدي معايا علشان هتصحي من بدري نروح المحل نوضب الحاجة و رزقي و رزقك على الله.
غنوة ابتسمت بحزن و ام عبدالله ربتت على كتفها بود
تاني يوم بعد الفجر
غنوة كانت بتعمل طلبيات المحل مع ام عبدالله اللي كانت مبسوطة بشطارتها و لأنها استغربت طعم الحلو بتاعها و كان عجبها جداً و دا خلي غنوة تفرح.
الساعة تمانية و نص
سلطان وصل محل الدهب بتاعه دخل و بدا يومه عادي
لحد ما والده دخل المحل، سلطان ابتسم و قام بسرعة لوالده
احمد بجدية:خليك مكانك يا ابني… اقعد مكانك…