غنوة كانت واقفه في المطبخ و الكتل الكهرباء بيغلي، وصلت من كم ساعة مع سلطان للبيت الجديد،
الشقة كانت واسعة جداً و فرشها عصري على عكس شقة أحمد البدري اللي كانت فيها كل حاجة تقليديه.
اتنهد بحزن و هي بتسند على الجدار و عقلها مشغول باللي مستخبي، كان جواها خوف رغم ارتياحها من فكرة
انتقاله لشقة تانية بعيد عن نعيمة.
رغم ذلك كانت زعلانه أنها اتسببت في مشكلة بين أم و ابنها… هي عندها احساس قوي ان نعيمة طيبة لكن من غضبها و طريقه جواز غنوة و سلطان كانت سبب في أفعالها
علشان كدا مكنتش قالت اي حاجة لسلطان عن معاملة والدته ليها و كمان لان سلطان كان بيعاملها بطريقة موذية….
فاقت من شرودها و هي بتفصل الكهرباء و بتصب الشاي لسلطان و ابوه اللي كان قاعد معه و جاي يفهم ايه اللي حصل.
في الصالون
أحمد :كنت واثق أن فيه حاجة غلط في الجوازة دي يا ابن البدري هو انا اتوه عنك…
بس اللي كان ماكد ليا ان في حاجة غلط هي غنوة… غنوة بنت حلال و محترمة و شغلها دا كان أكبر دليل على أنها بنت عايزاه تعيش باحترامها
من اول يوم شوفتها في الصاغة كنت متأكد أنها بنت كويس
لكن اقولك الحقيقة…. عمري ما تخيلت أنها تكون مرات ابني في يوم من الايام
بس لما عرفت مزعلتش…. معرفش ليه كان عندي احساس أن هي انسب ليك من اي واحدة تانية.
=لكن لما روحت البيت النهاردة و لقيت أمك مفطوره من العياط و اختك حكيت لي على اللي حصل اتصدمت… لأول مرة اتصدم فيك أنت يا سلطان.
سلطان كان ساكت و هو يسمعه بهدوء
احمد:بقا أنت يا سلطان تعمل كدا… ابني اللي طول عمري بفتخر بيه و بتربيته يجي على بنت غلبانه ملهاش ضهر و لا سند…
كلمت عز صاحبك و شريكك في كل المصايب دي القيه بيقول أنك أنت اللي بلغت عنها البوليس علشان ابوها يجي