امشي لحالي
سلطان قرب منها و وقف ادامها و اتكلم بهدوء و تفكير
:عايزاه الطلاق..
غنوة:ياريت…
سلطان:و انا موافق بس مش دلوقتي
اديني كم شهر هنعيش فيهم سوا… و بعدها انتي من طريق و انا من طريق
اظن مش حلو ليكي انك تطلقي بعد عشر ايام و انا كمان…. هنطلع دلوقتي على شقتي التانية هي جنب محل الدهب
غنوة سكتت و هي بتفكر و افتكرت كلام اسلام ان ابوها و عمها موجودين في اسكندرية و ان لو فعلا اتطلقت منه دلوقتي لا يمكن يسبوها في حالها و أنها ممكن تبقى في امان معه.
غنوة:موافقة.
سلطان ابتسم بهدوء و راح ناحية الدولاب :طب لمى الحاجة اللي عايزاها تاخديها معاكي… صحيح هو انتي فين موبايلك
غنوة راحت ناحية الدولاب تلم حاجتها و اتكلمت بحسرة و هي بتفتكر عمها
:كان معايا واحد بس…. اتكسر
سلطان حس انها بتكذب لكن محبش يتكلم و جهز حاجته
بعد نص ساعة
سارة:يا ماما ما تعملي حاجة… دا هيمشي
نعيمة بحزن :سبيني دلوقتي يا سارة و روحي اوضتك…
سارة:معقول هتسبيه و موبيل بابا مقفول و فريد مبيردش عليا و سلطان هينشف دماغه و اكيد هيمشي اعمل ايه دلوقتي
نعيمة:امشي و سبيني يا سارة انا مش ناقصكي.
سارة:حاضر يا ماما حاضر
سارة خرجت من الاوضة كان سلطان خرج من البيت مع غنوة
يتبع….