سلطان بحدة و مقاطعه
:كفاية… كفاية بقا
اللي أنتي بتقولي أنا متجوزها في السر دي… استحملت العك اللي بيحصل دا من غير ما تتكلم… غنوة عمرها ما
كانت مراتي
أنا اتجوزتها فعلا بس في النور… و موضوع الجواز في السر دي كانت لعبة انا لعبتها
و هي بتدفع تمنها…
نعيمة بصت له باستغراب هي و سارة.. غنوة غصب عنها دموعها نزلت لأول مرة
سلطان راح ناحيتها و مسك ايدها
:غنوة بياعة الرز بلبن زي ما حضرتك شايفه انها بنت مش متربية و ازاي تاجر دهب يتجوز واحدة زيها و اكيد عملت
لي عمل… و لفت عليا علشان اتجوزها و اسيب مريم بنت الحسب و النسب
انا لا عمري حبيت مريم و لا عرفت معها الحب….
و إذ كان على غنوة فهي واحدة القدر حطها في طريقي انا و فريد
فريد اللي انتي عارفه انه اتجوز حسناء بس علشان يرضيك و يخلص من الزن في موضوع الجواز ف راح لأول واحدة كانت بتفتح قلبها له و قرر يتجوزها و هو مش عايزاها فقرر يعاند معاكي و معايا و مع الكل
و يمشي في الطريق اللي انتي كنتي خايفه منه
السهر… مع ناس لا عندهم دم و لا اخلاق
و بقا زيهم مش فارق معه حاجة فقرر يسهر و ينبسط بالطريقه اللي هو شايف انها صح
و ظلم معه حسناء
لكن علشان حظ غنوة منيل
وقعت في طريقه و فريد بقا يرزل عليها ما هي بياعة الرز بلبن اللي ملهاش حد يدافع عنها او يحميها…
فريد بيه كان عايز يتجوزها في السر لكن برضو علشان حظها ماندل
انا عرفت فقررت أوقف الجوازة دي و اللي حصل أنها أتعرض لحادثه و في ناس اتهجموا عليها و ضربوها