نعيمة :يدوم الحمد… هو دا الضيف يا سلطان.
سلطان بجدية:لا اسلام دلوقتي صاحي بيت… دا اخو مراتي…
غنوة كانت داخله الصالون لكن سمعت كلمة “مراتي” ارتبكت و بصت له باستغراب…
غنوة بابتسامة:الغدا جاهز
سلطان بهدوء:طب ياله يا اسلام…ياله يا ماما
غنوة خرجت و كلهم معها
كانوا بيتغدوا في هدوء و غنوة حاسة ان فيه حاجة غلط و خصوصاً سلطان اللي بيتعامل بهدوء و خلها تقعد على الكرسي اللي جنبه… كانت قلقانه و حاسه ان في مصيبة مستنيها لكن كانت بتاكل بهدوء
سلطان مكنش بياكل تقريباً و هو بيقلب في الطبق و بيفكر في اللي بيحصل معه و علاقته بغنوة… و الطريقه اللي بيتعامل بيها معها… طريقه جوازهم و اللي بالنسبة له “عك”
كل حاجة حصلت بسرعة مخيفةحتي هي مكنش عندها اوبشن الاختيار
لا دي كانت مجبرة…. و كمان سمعتها و احتجازها في الشقه اللي كانوا فيها و الحرس اللي كانوا موجودين و
منعوها من الخروج
شكه فيها حتى لو بدافع الغيرة اللي اول مرة يحس بيها…
و الأصعب هو هدوئها طول الفترة دي و انها منفجرتش فيه…
كان فيه سؤال بيدور في باله…
“ايه اللي مرت بيه في حياتها قبله خلاها بالبرود و الهدوء دا…. هل اللي فات في حياتها كان أصعب من كدا و دا اللي مخليها هادية في التعامل معاهم….
نعيمة بخوف :مالك يا سلطان….
سلطان:لا أبدا انا تمام…
نعيمة :ما هو واضح…
غنوة مهتمتش و حطت لاسلام الاكل في طبقه
:بالهنا و الشفا.
اسلام ابتسم بهدوء