تاني يوم
سلطان خرج للمصنع و غنوة خرجت من الاوضة و هي مش عارفه تعمل ليها لقت نعيمة بتقف ادامها و بتتكلم بهدوء
=ياله يا غنوة البيت مكركب من الفرح و عايز يتنضف و السلم يتمسح… الشغاله اخدت اجازة النهاردة و سارة نزلت
مع خطيبها و أنا تعبانه اكيد مش هتخلي حماتك تنضف و تمسح…
غنوة بهدوء:نعم يا ست نعيمة..
نعيمة:حلوة ست نعيمة دي… ياله يا حبيبتي نضفي البيت قبل ما حد يجي… و السلم يتمسح انا هدخل ارتاح لان ضهري شادد عليا…
يتبع….
بعد أسبوع
سلطان كان قاعد في المحل و هو حاسس بالتعب من التفكير في علاقته هو و غنوة..
اتنهد بضيق رغم ان مفتش فترة طويلة على جوازهم لكن من قبل ما يتجوزوا و هي شاغله تفكيره…
فاق من شروده على صوت مصطفى
:سلطان بيه… يا سلطان بيه.
سلطان :في اي يا مصطفى؟
مصطفى :في واحد برا عايز يقابلك بيقول اسمه أسلام جابر…
سلطان :اسلام جابر؟! دخله يا مصطفى و قول لمحسن يعمل لي فنجان قهوة…
مصطفى؛ حاضر…
اسلام دخل بهدوء و بص لسلطان اللي وقف و هو بيبص له بحدة
اسلام: ازيك يا سلطان بيه…