مفيش مرة واحدة بصت له بنفس النظرة اللي مليانه خوف و حب
ضرب ايده بقوة و عنف في العربية و هو مش طايق نفسه…
عدي حوالي ساعة
غنوة كانت في اوضتها و هي مخنوقة المغرب إذن ماكلتش حاجة من وقت طويل غير اللي بيعمله فيها كل شوية… كانت حاسة بهبوط و أنها بتفقد طاقتها لكن مع ذلك مكنتش عايزاه تخرج تأكل معاهم و لا ليها نفس للأكل…
سارة كانت عايزاه تخبط عليها و تقولها تيجي تتغدا معاهم لكن نعيمة رفضت أنها تروح لها او تتكلم معها اصلا
سارة:يا ماما مينفعش كدا دي برضو مرات اخويا و دي ماكلتش حاجة من الاكل بتاع امبارح حرام علينا كدا.
نعيمة بحدة:و انا قلت لا يعني لا… لو هي جعانه يا حبيبتي تخرج من اوضتها و تيجي تقعد على السفرة زيها زينا… إنما بقا هتعمل فيها بنت السفرة عزيزة و تفضل في اوضتها هي حرة و بعدين ايه مرات اخويا دي
مشوفتيش اخوكي عمل معها ايه الصبح دا مكنش طايقها و دا معناه أنه أعلن جوازه بس علشان الناس متتكلمش
و فترة و هيطلقها يارب يطلقها بدل ما انا اموت مشلولة.
سارة:مالك يا نعيمة… مش انتي و لا دي امي اللي انا اعرفها… دا انتي كنتي احن واحدة علينا… ليه كدا؟
نعيمة بهدوء و حزن
:هو انتي فكرك انا بعمل كدا و انا مبسوطة يا سارة… يا بنتي أنا مقهورة من جوازك اخوكي دي… واحد زي سلطان يستاهل واحدة تحافظ عليه و تصونه مش واحدة تدخل شاب غريب أوضة نومها
سارة:استغفري يا نعيمة… و استهدي بالله علشان انتي عارفه من جواكي ان دا مش صح
و بعدين الشاب دا شكله يا دوب عشرين سنة و كمان الشغاله قالت إنه ابن عمها و يمكن هم قريبين من بعض و
هي اتحرجت تقعد معه في الصالون ادمنا و يمكن في كلام تخاف تقوله ادامك و بطلي سوء الظن دا علشان انتي مش كدا يا ماما.
نعيمة؛ و الله اللي أنا اعرفه ان لو هي محترمة مش هتعمل كدا في الصباحية بتاعتها و اخوكي اللي خرج للشغل دا
النهاردة
بذمتك لو كان اتجوز مريم كان هيخرج يوم الصباحية… و لا حتى لحد السبوع.
سارة:يا ماما شيلي مريم من دماغك اذا كان هي صاحبة الشان و قالت مش نصيبي و قفلت الموضوع معه و كل واحد راح لحاله