عند سلطان
سلطان كان بيقرب منها و هي واقفه في مكانها و كأنها مش خايفة منه، وقف ادامها مباشرتاً و ايده حاوطت رقبتها بيرفع وشها له بعنف
:مين دا و ايه اللي بينك و بينه…. بتحبيه؟ هو دا اللي بتحبيه؟ انطقي ايه اللي بينكم… بس حتى لو جوازنا مجرد لعبه… أنتي شايله أسمى… و عايشة في بيتيو بكل بجاحة جايبه شاب غريب و مقعده في اوضة النوم و بيتغزل فيكي… صحيح كان عندهم حق واحدة زيك هتكون ايه يعني
غنوة رغم كل الوجع اللي حاسه بيه لكن غضبها كان قوي بما فيه الكفاية أنها تقدر تضربه في صدره بقوة بعدته عنها و اتكلمت بصوت عالي و غضب
=أنا ممكن اسمح لك تتكلم عني في اي حاجة الا شرفي سامع…اطلع برا… اطلع برا
غنوة من عصبيتها كانت بتزقه بقوة و بتبعده و هي مش شايفه ادامها
سلطان لأول مرة ميبقاش فاهم نفسه… هو غضبان و محتار و مش قادر يفهم نفسه
مخضوض من اللي بيحصل له… لكن في نفس الوقت كبريائها منعه يتعرف أنه متلغبط… خرج من الاوضة و هي قفلت الباب وراه غصب عنها و بسبب غضبها مسكت فازة رميتها على الأرض بعنف و قوة، قربت من صورة سلطان اللي متعلقه في الاوضة و بصت له بكره
:انت بني آدم حقير… متوحش و أناني… أنا بكرهك يا سلطان.
سلطان خرج من البيت و ركب عربيته و هو حاسس برغبه قويه في تكسير رأسها و عيونها شغله تفكيره و هي بتبص لاسلام بخوف
و افتكر كل مقابلتهم ببعض