:اياكي تقفي في طريقي فاهمة… اياكي
غنوة بوجع : تبقى غبي لو فاكر إني هسيبك تاذيه… أنا عندي احميه على موتي فاهم.
نعيمة من وراهم:لا دا انتى متربتيش و بجحة كمان… يعني مدخله شاب غريب البيت و أوضة نومك و مش مستحية يا بجاحتك…
سلطان بحدة:ماما اخرجي دلوقتي دي حاجة بيني و بينها.
نعيمة بغيظ؛ ماشي يا سلطان
نعيمة خرجت من الاوضة و سابتهم غنوة بتبص لسلطان بتحدي و قوة
غنوة بهدوء :أمشي دلوقتي يا إسلام و أنا هبقي اكلمك.
أسلام :غنوة…
سلطان من قوة ضغطه على ايديها صرخت من الألم لأن دي مش اول مرة يمسكها بنفس الطريقة، كل مرة يتعصب يعمل نفس الحركة
اسلام بحدة و خوف عليها و هو بيشد غنوة بعيد عن سلطان :
إياك…. إياك تحاول تلمسها بالطريقة دي.
سلطان بعصبية و هو بيمسكه من باقه قميصه
:و أنت بقا اللي هتمنعني؟
أسلام :و أمنع الف زيك من اذيتها…
سلطان بغيرة :ليه… و لا هي مهمة عندك اوي كدا
غنوة بجدية و خوف على اسلام لانه لسه صغير و سلطان يقدر ياذيه فعلا
:أسلام امشي دلوقتي متخافش عليا…. بقولك أمشي .. اتفضل
اسلام بعد عن سلطان بالعافية و خرج من الاوضة و من الشقة كلها و هو قلقان على غنوة لانه كان متوقع ان سلطان بيعاملها كويس لكن اللي شافه حسسه الإحباط