=لم لسانك يا محمود و روح على شغلك…
محمود:حاضر
بعد مدة على سطح بيت قديم
close
غنوة كانت قاعدة جنب ام عبدالله اللي كانت بشوشة لكن كبيرة في السن و محسن قاعد قصادها و هو بيشرب الشاي و بيتكلم مع ام عبدالله اللي رحبت بيهم و بالفكرة
أم عبدالله :و انتي ايه حكايتك كنتي بتشتغلي فين قبل كدا؟
غنوة بارتباك
:أنا أصلا من القاهرة كنت شغاله في مصنع هدوم خياطه بس حصل ظروف و قررت اسيب الشغل و اجي اسكندريه
أم عبدالله حست ان اعصابها مشدودة و باين عليها الارهاق بصت لمحسن و اتكلمت بهدوء
=طب قوم أنت يا محسن روح لأكل عيشك و أنا هقعد مع غنوة حكم قعدتها حلوة….
محسن قام وقف
و ماله اتكل أنا…. ياله سلام عليكم