رسلان بص حواليه بس لقى باب العربيه بيتفتح وركب الوحش
رسلان / هو انت مش حران من البدله دي
الوحش / لأ يلا عشان منتأخرش
ساق رسلان وهو حاسس انه مش طايقه أصلاً وصلوا المكان وكان بيت كبير حواليه سور الوحش ورسلان نطوا من على السور واتسللوا بهدوء عشان محدش يحس بيهم طلعوا من على المواسير لحد ما وصلوا شباك الأوضه اللي عاوزينها بصوا من الشباك كويس يتأكدوا حد في الأوضه والا لأ وكانت فاضيه دخلوا الأوضه ورسلان بسرعه حاول يشغل الجهاز والوحش راح فتح الباب فتحه صغيره يراقب الطريق على أما رسلان يخلص بعد نص ساعه رسلان طلع فلاشه من جيبه ودخلها في الجهاز وبدأ ينسخ كل المعلومات على الفلاشه بعد مقدر يشغل الجهاز خلص النسخ وأخد الفلاشه
رسلان / يلا خلصت
الوحش / تمام
ولف الوحش أدى ضهره للباب عشان ينزلوا من الشباك زي مادخلوا بس فيه واحد دخل الأوضه فجأه ضر’ب الوحش بسكي’نه في
ضهره وكان هيد’بحه رسلان طلع سكي’نه من رجله بسرعه وحدفها رشقت في رقا’بة الراجل موت’ته وجري على الوحش وبسبب صغر حجم الوحش رسلان شاله على ضهره ولف حواليهم حبل يمسكهم في بعض وحاول ينزل بيه على المواسير ونزل فعلاً بعد ماكان هيقع أكتر من مره ولحظهم الحلو كانت البوابة مفتوحه خرج منها رسلان بسرعه وحاول يبعد عن المبنى على قد ميقدر وكل
اللي شاغل رسلان ليه حاسس إن هو اللي انض’رب بالسكي’نه مش الوحش ليه حاسس إن السكي’نه دي قط’عت قلبه رسلان نيم الوحش على الأرض وهو بيحاول يحدد عمق جرحه سمع صوت الوحش بيهمس / مش قادر أخد نفسي
رسلان مترددش لحظه في إنه يشيل الماسك عن وشه ووقتها مش بس عقله اللي وقف ده الكون كله من حواليه وقف حتى أنفاسه / مستحيل مستحيل وبدأت دموعه لأول مره تنزل من لما كان طفل
يتبع….