رسلان / مش سواق معاليكي أنا تعالي اركبي قدام بالزوق بدل ما اعمل اللي كنت ناوي أعمله
غرام خافت وقفلت الباب وركبت قدام / ه هو هو انت كنت ناوي تعمل ايه
رسلان ببساطه وهو بيهز كتفه لفوق وتحت بعدم مبالاه / عادي كنت هخطفك
غرام بصتله بصدمه / تخطفني ؟
رسلان بصلها وللحظه حست إنه لون عيونه بيتحول من الأخضر للإسود وخافت منه أكتر وأكتر
رسلان / هو مش أنا قولتلك متروحيش
غرام بخوف / اه
رسلان / وقولتلك قبل كده زعلي وحش
غرام بخوف أكتر وبدأ جسمها يرتعش من الخوف / أيوه
رسلان بصلها وخوفها منه رجعه لعقله تاني وحاول أنه يهدي من غضبه وقرر يلهي نفسه عنها لحد ماغضبه يهدى شغل العربيه وساق بسرعه كبيره العربيه عدت من أخر الشاعر وكانت جنات صاحبتها واقفه مستنياها بس العربيه عدتها بسرعه وهي حتى مش قادره تتكلم من خوفها دموعها نزلت وبدأ صوت شهقاتها يعلى لدرجه
عصبت رسلان من نفسه وإنه ازاي وصلها إنها تخاف منه للدرجه دي بس هي اللي غلطت وبس مهما كان غلطها متستاهلش يتعصب عليها وبدأ يكرر في نفسه ( رفقاً بالقوارير.. رفقاً بالقوارير) وقف على جنب وغمض عيونه يحاول يهدي وبعدين فتح عيونه وكانت رجعت للون الأخضر مره تانيه بصلها بحنان / غرام أنا أسف بس انتي اللي