رسلان بصلها باستغراب أنها مسلمتش عليه / الحمدلله منوره بنورك
رأفت / معلش أصلها مش بتسلم على رجاله
رسلان في تفكيره ( ماهي سلمت على بابايا والا هي جيت على قرمط يعني 🙂)
رسلان / ممكن أسأل حضرتك سؤال
رأفت / أكيد يا حبيبي اسأل ده انت زي علي ابني بالظبط
رسلان / هو ليه حضرتك اسمك رأفت
رأفت / أصل أبويا الله يرحمه كان مشتاق لخلفة الصبيان وكانت كل ما أمي تحمل تجيب بنت وكانت البنت بتموت
برضه مكنش بيعيشلها عيال فابويا حلف العيل اللي جاي هيسميه رأفت جه ولد جه بنت رأفت يعني رأفت واتولدت أنا سماني رأفت وأنا الوحيده اللي عيشت في اخواتي
رسلان / ربنا يبارك فيكي ويديكي العافيه وطولة العمر يارب
أحمد / يلا بقى حطوا الغدا على أما نصلي الضهر ونيجي يلا يا جماعه
الرجاله راحوا يصلوا الضهر وغرام بدأت تحط الأكل على السفره على أما مامتها وإلهام يصلوا الضهر خلصوا صلاه كان باقي حاجات بسيطه كملوها هما وغرام راحت تصلي والرجاله جم من المسجد دخلوا قعدوا ياكلوا وأثناء الأكل لاحظت إلهام نظرات رسلان لغرام من تحت لتحت ولاحظت كمان إن غرام بتتهرب منه ومن نظراته وبتتجنب الكلام
معاه في حين إن رسلان بيحاول يفتح معاها أي كلام وقررت تساعد ابنها هي تتمنى إن غرام تبقى مرات ابنها وخاصة لما لاحظت لمعة عيونه لما بيبصلها
إلهام / عامله ايه في كليتك يا غرام
غرام / العميده بنت اللذينه مستقصداني يا خالتي 🥺