في عيادة دكتورة أسنان كانت تقرأ رواية وضعت الكتاب وقفلت العيادة ونزلت طلعت هاتفها عندما وجدته يرن
روزان: أنا أسفة مأخدتش بالي من الوقت بس أنا نزلت من العيادة
وتمشي في الطريق تتحدث في الهاتف ولم تري السيارة التي تسير أصتدمت بها وقعت على الأرض. نزل السائق من السيارة بخوف
أنتي كويسة
روزان: اه يا رجلي، مش تفتح يا حيـ.. وان
– ما تحترمي نفسك، ما أنتي كمان كنتي بتحبي في التليفون
روزان: أنا محترمة غصب عنك، وأنت كمان مش شايف
– ما خلاص يا بت عايزة كام وتخلصي الشويتين بتوعك دول
شهقت روزان ووقفت بتعب: تصدق أنك واحد حـ.. يوان
– أحترمي نفسك بدل ما اعلمك الأدب، ولو عملتي كدا علشان الفلوس قولي عايزة كام قولتلك
صفعته على وجهه: القلم دا علشان تحترم نفسك بعد كدا
تركته وسارت فضل واقف في مكانه مصدوم من فعلتها
– واللهي لدفعك تمن القلم دا كويس وهعرفك أنا أبقي مين
دخلت المنزل تسير ببطئ بسبب قدمها أغلقت أعينها بشدة عندما وجدت جدتها أمامها فتحت عيونها وأتنهدت