اوضتك ارتاحي واحنا لينا كلام ثاني مع بعض بس ليالي برده لحظه في رجليها علامه غريبه وعشان تحاول تداري على العلامه دي في جرح على العلامه لان فعلا خرجت من الاوضه بس مليون سؤال ويدور في دماغها بس طبعا لا تقدر تسال ولا تقدر تتكلم
دخلت الاوضه بتاعتها خدت فعلا حبايه حبوب الصداع والحبايه الثانيه اللي كانت واخداها من درج حياه شالتها في الدولاب وقعدت على السرير تفكر في اللي بيحصل وتفكر في مصيرها في البيت ده
..
بالنسبه لعمار خدوا عثمان وراحوا الشركه وعمار كان متعصب جدا بسبب اللي بيحصل ازاي ورق المناقصه يختفي كده في ثواني
وراح عشان يشوف بوسي ملقاش بوسي بوسي دي السكرتيره بتاعته رن عليها بس برده تليفونها كان مقفول
عثمان قال له سيبك منها دلوقتي هتيجي تعالى معايا ايدي بايدك ندور مره كمان يمكن نلاقيه
وبالفعل عمار فضل يدور هو وعثمان على الورق وما لقاهوش والمناقصه فاضل عليها ساعات
ولو الورق ده ما اتواجدش المناقصه كلها هتروح من عمار
عمار اتدخل هنا وقال له عثمان ان هو هيروح لبوسي البيت يشوف ايه اللي بيحصل ويشوف الورق ده روح فين
وبالفعل عمار راح بيت بوسي وخبط شويه بس هي ما فتحتش بس هو كان معاها مفتاح من الشقه