بشكل تاني.
أرهقها التفكير، وأرهقها الجدال لتعقب بتعب:
_ وأنا الحمد لله كويسة، واهو الحمل حصل والي ربنا عاوزه هيكون.
close
ضغط على أسنانه بغيظ خفي:
_ صح ملوش لزوم الكلام، وأنتِ كويسة فعلاً بس لحد دلوقتي.
ردت بضيق:
_ متقفلهاش في وشي بقى.
زفر أنفاسه بعنف قبل أن يمسد على وجهه بكفه مستغفرًا الله كي تهدأ أعصابه قليلاً، جلس على كرسي مقابل لها ليتطرأ للحديث في الأمر الآخر الذي ذكرته:
_ وايه موضوع شيرين ده كمان؟
وعلى ذِكر “شيرين” أدمعت عيناها وهي تقول بنبرة مرتجفة تنزر بالبكاء:
_ ايوه، مهو الطريق خليلك بعد ما اتطلقت.
ضرب كفًا بالآخر بعدم تصديق وهو يقول:
_ خليلي! أنتِ بجد شيفاني كده؟
ارتشفت ماء أنفها من بكاءها وهي تسأله بعدم فهم:
_ كده ازاي؟
أجابها بجدية: