_ خبط عربية نص نقل في عربيتي بس كانت من ناحيتي فعشان كده اتدشملت كدة.. والعربية في ذمة الله محتاجلها شغل كتير.
ردت بلهفة:
_ في ستين داهية العربية المهم أنتَ.
نظر لها بتمعن مبتسمًا وقبل أن يعقب على حديثها دلفت والدته تقول:
_ اعملك الغدا يا حبيبي؟
وقبل أن يجيب كانت “ريهام” تسبقه وهي تقول:
_ تسلمي يا طنط.. انا هعمله متتعبيش نفسك.
سألتها باستغراب:
_هتلحقي تعمليه قبل الدنيا ما تليل؟ عشان تلحقي ترجعي قبل الليل.
ابتسمت تجيبها:
_ لا مانا مش هرجع.. هقوم اغير هدومي واشوف الغدا.
أنهت حديثها تنهض متجهة للغرفة الأخرى الخاصة بالملابس والتي تركت بها بعضًا من ملابسها..
هتفت “سمر” بابتسامة:
_هروح أنا يا حبيبي مادام مراتك رجعت.
ارتسمت ابتسامة على ثغره وهو يقول:
_ تسلمي يا ماما تعبتك معايا.
_ أنتَ عبيط؟ في حد يتعب وهو بيخدم ابنه.. ربنا يتم شفاك على خير يا ابني.
خرجت من الغرفة تاركة اياه مازال مبتسمًا بعدم تصديق، هل “ريهام” عادت بارادتها وستبقى معه برغبتها؟!
__________________