رواية لولا التتيم❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

رواية لولا التتيم

­ ­ ­ ­ ­

لاتعرف كيف وصلت لشقتها بهذه السرعة، فقط ركضت تصعد درجات السلم لتصل لشقتها بأسرع ما يمكن.. وحين وقفت أمام الباب تذكرت أنها لا تملك مفتاحًا فضربت الجرس منتظرة الرد وقدميها تهتز بعصبية تنبأ بعدم القدرة على الانتظار.
وأخيرًا فُتح الباب لتجد “سمر” أمامها التي هالها مظهر الأخرى الباكي وعينيها الحمراء بشدة، فهتفت تهدأها:

close

 

– ايه يا بنتي الي عملاه في نفسك ده أنا قولتلك أنه الحمد لله كويس.
دلفت للداخل وهي تحاول ألا تبكي ثانيًة وقالت بصوت بهِ بحة خفيفة من كثرة بكاءها طوال الطريق وهي تتخيل إن كان قد أُصيب بمكروه والأدهى أنهما على خلاِف، وقفت في منتصف الصالة تلتفت حولها بحيرة حتى هتفت بلهفة:
_ هو عاصم نايم؟

 

اجابتها وهي تُشير على باب غرفة النوم المفتوح:
_ لا ده الدكتور جوه بيغيرله على الجرح وبيطمن على وضع رجله.
وما إن أنهت حديثها حتى وجدت “ريهام” تتجه للغرفة سريعًا.. دلفت للداخل لترى “عاصم” مسطح فوق الفراش بأعين مغمضة يبدو

 

على وجهه الألم، وجهه الذي آُصيب ببعض الخدوش التي بدت قاربت على الشفاء وجرح بارز قليلاً بجانب جبهته، سلطت عيناها على ساقه لتشهق بفزع قبل أن تغمض عيناها وقد أقشعر جسدها للمظهر الذي رأته..
فتح عيناه على صوت شهقتها التي وصلت لأذنيهِ، فاتسعت عيناه بعدم تصديق حين رآها واقفة أمامه.. لا يصدق أنها بالفعل هنا! تُرى أأت صدفًة أم أتت خصيصًا من أجله؟ تصاعدت نبضات قلبه وهو ينظر لها لِمَ يشعر أن العشرة أيام اللذين غابتهم عنهُ أشبه بعدة أشهر؟

 

كان يعلم أنه أشتاق لها ولكنه الآن تأكد أن اشتياقه لها قارب أن يحرقه.
فتحت عيناها وسلطتها على ساقه مرة أخرى لتتساقط الدموع فوق وجنتها وهي ترى ذلك الجرح الغائر أسفل ركبته بقليل، جرح يشبه الثقب الواسع وقد تم تقطيبه، وأسفله بقليل من السنتيمترات ثقب آخر دلف فيهِ خرطوم طويل يسحب الدماء الزائده من الساق

”رواية لولا التتيم ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top