جلست تضع قدم فوق الآخرى وهي تردد بسخرية :
_ جوزي وابو ابني.. مصدقوش ليه!.
طالعتها بأعين واثقة قائلة:
_ بصي يا صفية.. من غير دليل أنا وأنتِ عارفين كويس اوي إن يوسف لسه بيحبني ومحدش دخل قلبه غيري.. وأنا
close
متأكده إنك واثقة من ده… يلا همشي انا باي يا حبي.
انهت حديثها خارجة من الشقة بأكملها دون كلمة اخرى..
ضغطت على شفتيها بقوة تمنع عبارتها المتجمعة في عينيها من السقوط.. وبكل أسف حديث غريمتها صحيح..
وبنفس الأسف حديثها هي مجرد كذب.. منذ متى وقد اخبرها يوسف بحبه لها!؟، متى حدث هذا سوى في أحلامها!… حتى كذبتها لم تكون قوية أمام غريمتها التي انهت الحديث بانتصارها.
” لقد ارهقني حبك يا يوسف!”.. جملة تتردد في عقلها بعد كل موقف يذكرها بأنها ليست مالكة قلبه.. وبالفعل لقد ارهقه حبها حتى أصبح ينال منها الكثير… ولا تعلم لمتى ستتحمل!.
—————————-