بينها وبين “بدر”.. وأثناء هذا كانت تشعر بيده التي تتسلل من حين لآخر لتعبث بشعرها تارة وبخصرها تارة أخرى.. دفعت ذراعه بضيق حين أطبقه حول كتفيها ووضع رأسه على كتفها.. لكنه لم يتزحزح.. حاولت صب انتبهاها في حديثها مع “لليان” لتهتف أخيرًا:
_ وأنتِ شايفه الموضوع ازاي؟ يعني شايفة إن مين فيكوا الغلطان؟
أجابتها “لليان” قائلة:
_هو منة قالت إن..
قاطعتها بضيق طفيف:
_ لليان أنا بسألك أنتِ مبسألش منة قالتلك ايه! أنا بسأل “لليان” شافت الموضوع ازاي؟
_ انا شايفة إني غلطانة.. مكنش ينفع اخرج من غير إذنه.. ومكنش ينفع مرجعش لما قالي ارجعي.. عشان كده لما
رجعت اعتذرتله لما منة قالت إن المفروض اعتذر ولقيت إن معاها حق حاولت اعتذرله بس هو ضايقني بكلامه.
_ لليان.. أنتِ بتتكلمي برؤية منة للموضوع مش رؤيتك أنتِ.. اقولك، أنتِ مش مقتنعه إنك غلطانة.. بس عشان منة قالت ده فعقلك سلم بيه.. صدقيني لولا الي منة قالته لا كنتِ هتعترفي إنك غلطانة ولا هتعتذري لبدر.. عشان
ببساطة لليان العنيدة عمرها ما هتشوف نفسها غلطانة.
توترت على الجهة الأخرى من حديث الأولى الذي يشعرها وكأنها تتعرى أمام ذاتها ووجدت لسانها يقول بتبرير:
_ أنا كنت ردة فعل لافعال بدر.. مش من حقه يمنعني اخرج مع صاحبتي، ولا يحدد علاقتي بيها، مكنش ينفع يعمل