تنبعث من الداخل لا تعلم هل هي رائحتها الخاصة أم رائحة المنزل عمومًا, ورغم عدم وضعها لأي مستحضرات تجميل إلا أنها بدت جميلة بشكل زاد من إشعال النيران بداخلها.
– ازيك يا صفية؟
close
ردت “صفية” باختناق كفيل أن يصيبها بمجرد رؤية غريمتها:
– بخير, ازيك أنتِ؟
– هتسبيني على الباب؟
تنحت بضيق وهي تردد:
– اتفضلي.
دلفت للداخل بخطوات بطيئة تتفحص المنزل المرتب بشكل مريح للنفس, جلست على أحد الكراسي وهي تقول:
– ايه ده شكل يوسف مش هنا, أنا فكرته هنا وأنتِ مقولتيش له إني تحت فقولت أطلع أنا اسلم عليه.
ضغطت على أعصابها وهي تتجه للكراسي المقابل لها وجلست وهي تقول:
– ومش هقوله ليه, هو بس لسه مجاش؟
التمعت عيناها بغضبٍ مستترٍ وهي تقول:
–