بس ليه لما عمله حاسه اني مضايقه.
ابتسمت على الجهة الأخرى وهي تستمع لحديثها وردت:
_يعني أنتِ مصممة تدخلي في الموضوع على طول.. ماشي يا ستي، يعني حاليًا بعد ما انفصلتوا حتى لو بشكل
مؤقت لقيتِ نفسك مش مرتاحة.. طب ما ده الطبيعي يا ريهام الانسان بطبيعته بيفضل يجري ورا الحاجة وأول ما تتحقق يا يزهدها يا يحس ان مش دي الحاجة الي كان عاوزها وانه كان واهم.. وأنتِ كنتِ واهمة، عقلك صورلك إن نهاية عذابك وراحتك في بعدك عن عاصم، رغم إن دي مش الحقيقة.. وده الي اكتشفتيه دلوقتي، عشان ببساطة
قلبك معاه والقلب عمره ما بيرتاح في بُعد حبيبه حتى لو بينهم حروب القوم..
ضمت شفتيها بحيرة أكبر وهي تقول :
_ ايوه يعني الحل ايه؟
_ قوليلي الأول ليه مش مرتاحة دلوقتِ؟ ايه السبب الرئيسي.
أجابتها بحيرة حقيقية:
_ مش عارفه.. بجد معنديش إجابة.
_هي حاجة من الاتنين يا ريهام.. يا خوفتِ إن دي تبقى بداية تخلي عاصم عنك وانه يكون تعب من المعافرة معاكِ وبالتالي علاقتكوا هتنتهي.. ياما لمجرد إن قلبك مش مرتاح عشان هو بعيد… فأنهي فيهم؟
_هي هتفرق؟