يناديها لكنه لم يحصل على إجابة.. قطب حاجبيهِ متعجبًا قبل أن ينزل للطابق السفلي ومازال يهتف باسمها.. توقف للحظة قبل أن يردف بهمس جحيمي حين توصل عقله لشيئًا ما:
” يومك مش فايت لو عملتيها يا لليان وخرجتي من ورايا”
close
وبعد دقائق من البحث كان يخرج للمرأب الخاص بالفيلا ليتفقد سيارتها وحين لم يجدها تأكد من خروجها دون علمه ليخرج هاتفه يهاتفها وشياطين الجن تتلاعب أمام عينيهِ وما إن أجابت حتى هدر بها بعنفٍ:
_ أنتِ فين يا هانم؟؟!!
يتبع…
رأت اسمه يزين شاشة هاتفها لتزفر بضيق قبل أن تجذب الهاتف وهي تستأذن من صديقتها التي علقت ساخرةً:
_ قومي لاحسن يقيم عليكِ الحد لو مردتيش.
زجرتها نظراتها الضائقة قبل أن تنهض مبتعدة عنها قدر الإمكان، وحين أصبحت بمكانٍ مناسبٍ أجابت ببرود:
_ الو.
أتاها صوته الغاضب وهو يسألها:
_ أنتِ فين يا هانم؟