_اسكت أنتِ ملكيش دعوة وخشي جوه.
close
هزت “علياء” رأسها بعدم رضى قبل أن تدخل لغرفتها.
ابتلع الإهانة التي قصدتها والدته وهو يقول:
_ لا بيتي يا ماما، بفلوسي.
_ فلوس شغلك.. الي جابتهولك الهانم.. بتلف في نفس الديرة يابن بطني والسكينة سرقاك.. مرضتيش بيك وأنتَ
بدر ابن العطار.. رضيت بيك وأنتَ بدر بيه مدير الشركة.. بكرة ييجي اليوم الي تعايرك فيه، ووقتها مش هتلاقي الي يستقبلك غير بيتك ده ودكانة ابوك الي مبقتش عجباك.
نظراته لها كانت معاتبة، حزينة، متألمة من قسوتها، لكنها صمدت في مواجهته علّه يستفيق من سباته، ويدرك
حقيقة ما حوله..
انسحب بهدوء دون كلمة أخرى ليخرج من المنزل بقلبٍ أصابته سِهام القسوة من أقرب الأقربين.
وما إن خرج حتى انخرطت والدته في البكاء تزيل عنها رداء القسوة وترتدي رداء الأم الذي يتلوى قلبها ألمًا على