_ في ايه؟ متوترة كده ليه؟ ماما فين؟
أجابته دفعةً واحدة:
– ماما نزلت المحل.
اتسعت عيناه بعدم تصديق وهو يردد بتجهم:
_تاني؟ محل تاني؟
وما كاد يلتفت ليذهب للمحل حتى وجدها أمامه بعد أن أتت للتو تهتف بابتسامة :
_ ازيك يا حبيبي كويس إنك جيت كنت واحشني اوي.
لم تتغير ملامحه وهو يردف:
_ مفيش فايدة يا ماما! برضو نزلتِ المحل وبهدلتي نفسك؟
اتجهت لأحد الكراسي تجلس فوقها وهي تقول بهدوء:
_ وماله المحل يا بني.. ده الي مربيك ومربي أختك وساترنا من وقت ابوك ما مات.
هتف بغضب تمكن منهُ وهو يقف أمامها مشيرًا لذاته بعصبية:
_ وأنا ايه لزمتي؟ ليه محسساني إن الفلوس الي بديهالك فلوس حرام.. ليه مش راضية تقبليهم مني وتريحي نفسك من شقا المحل وتنزليني في نظر نفسي اكتر من كده.. أنتِ مش متخيلة بحس بأيه لما بعرف إنك برضو نزلتِ واتمرمطي في وقفت المحل وتنضيفه عشان كام مليم يطلعولك اخر اليوم.. بتحسسيني إني مليش لازمة