ضحك الجميع عليهِ بمرح، بينما ردد “بدر” باشمئزاز:
close
_ واطي لأبوك.
رفع “يوسف” صوته محذرًا:
_ طب والله كلمة كمان ماهخلي الدكاترة يعرفوا يخيطوا فيك حتى.
_ ناوليني يا ليلو الشوربة دي.
هتف بها “بدر” هاربًا من المواجهة، ليضحكوا عليهِ بيأس فهو لن يتغير أبدًا..
وفي أثناء طعامهما كانت “لليان” تميل عليهِ قائلة:
_ بدر عاوزه اقولك حاجة.
رد بانشغال بتناول الطعام:
_قولي يا حبي.
_ أنا حامل.
انتفضت تناوله كوب ماء حين أخذ يسعل بقوة، ليتجرع الماء دفعه واحده ثم نظر لها بغيظ:
_ ده أنتِ بتحسني اختيار الوقت جدًا! ده وقته تقولي خبر زي ده؟
رفرفت بأهدابها ببراءة تقول:
_ تقريبًا مكنش وقته.
عقب بغيظ أكبر رغم سعادته الداخلية:
_ والله!
_ في ايه؟