اقتربت منه بخطى متريثة وهي تقول:
_ ايه رأيك لو تدخل تغير هدومك وتاخد شاور سخن كده واعملك أحلى مساج يفك جسمك.
غمز لها بعيناه وهو يردد مبتسمًا:
_ يا مدلعني أنتَ.
أحاطت ذراعه بكفها وهي تدفعه بخفه للداخل:
_ وماله ما دلعك، مش أنتَ طول اليوم بره وبتشتغل عشنا ومش مخلي نفسنا في حاجة.. يبقى واجبي ادلعك واهننك كمان.
أحاط خصرها بذراعه ضاحكًا:
_ واهننك دي كلمة ماما، بقيت بحسك بترددي معظم كلامها.
ضحكت بخفوت تدعم حديثه:
_ طنط دي كلامها عسل مبيتشبعش منه.
قاطعهما بكاء الصغير مناديًا والدته بهمهمة خافتة، لتتوقف قائلة ل “بدر” :
_ يي اهو حسن صحي.. على ماتاخد الشاور اكون اكلته وحطيتله لعبه واجيلك.
اومئ موافقًا وهو يمطئ ذراعيهِ بكسل:
_ خدي وقتك انا اصلاً يمكن انام قبل الشاور.
_ لا مفيش نوم.. ده خطيب عليا جاي بعد شوية معزومين كلنا على الغدا تحت عند طنط.
_طب كويس إنك عرفتيني.. ادخل افوق بقى.