_ شوف السجلات الي معاك فيهم صوره للواد ده.
close
_ ارفع راسك.
رددها “حازم” بقوة، ليفعل الشاب رافعًا رأسه وعيناه الخضراء التي تلونت بسحابة رمادية بنفس الوقت لتعطي لونًا رائعًا ترتعش نظراتها بخوف، تفقده “حازم” ثم قال:
_ لا مش موجود.. ممكن يكون انضم ليهم قريب.
عقب “آدم” :
_ ماهو ده الي قاله فعلاً..
نظر للشاب مليًا يفكر في أمره حتى تسائل أخيرًا:
_ اسمك ايه؟
بنفس النبرة المرتجفة أجاب:
_ محمد.
زفر أنفاسه قائلاً بحسم لقراره:
_ ماشي يا محمد.. هتروح معاهم القسم يخلصوا بس الاجراءات وهتمشي على طول كده كده مفيش حاجه عليك، بس قولي أنتَ قابلت زعيم الليلة دي؟
نفى برأسه وعيناه تنضح صدقًا:
_ لا، مشفتوش ولا مرة.
اومئ برأسه بلامبالاة فيبدو أن هذا الشاب لن يفيده، ليهتف ل “حازم” :
_ خده على العربية.