رواية لولا التتيم❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

رواية لولا التتيم

­ ­ ­ ­ ­

تتبعوا مكان إطلاق النيران حتى وجدوه يأتي من نفق يشبه القبو أسفل المبنى المتواجدين بهِ وفيهِ درجات تؤدي لأسفل التفوا حول الباب المؤدي لأسفل وبدأوا في تبادل إطلاق النيران.. حتى التقط آدم قنبلة يدوية وقام بقذفها

close

 

لتصل للقبو.. ولكن حدث ما لم يتوقعه حين أمر الجميع بالخروج من المصنع المهجور ولكن أثناء ركضه للخروج هو الآخر توقف وجحظت عيناه بشدة حين أبصر طفلاً صغيرًا يقف في المقدمة وحوله عدة أطفال أخرى بينهما وبين القنبلة عدة سنتيمترات….

يتبع…

 

“كل مُر سيمر، وكل حدث له نهاية سواء كان سعيدًا أم تعيسًا، لربما نحتاج فقط للتحلي، التحلي بالصبر والهدوء والتفكير الصائب، فأكثر جُرم نرتكبه في حق أنفسنا هو فعل لم يكن بوقته وربما لو تريثنا قليلاً لمَ فعلناه.. جُرم كفيل بهدم علاقة وقطع روابط دامات للكثير”

 

 

وهذا ما قررت فعله، حين صمتت ولم تجادل مرة أخرى حول شأن حبه لها من عدمه، فلتنتظر حتى تطمئن على طفلها أولاً وتهدأ ثانيًا، فهي تقسم إن حدثته الآن ستصر بكل جهدها على الطلاق بلا رجعة، لذا أثرت التريث وحبذا ما فعلت.

 

 

ساعة، اثنان، وبالساعة الثالثة كان جرس الباب يدوي برنينه المعروف، لينتفضا واقفان بعد كل هذا الصمت وركض “يوسف” قبلها للخارج ممنيًا نفسه أن الزائر هو “آدم” وابنه.. وما إن فتح الباب ورآه أمامه حتى تيقن ظنه، فالتقطه على الفور بين أحضانه بقلب أب متلهف شوقًا لطفله وهو يهمس متسائلاً:

_ أنت كويس يا حبيبي؟ حد عملك حاجه؟

 

”رواية لولا التتيم ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top