رواية لولا التتيم❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

رواية لولا التتيم

­ ­ ­ ­ ­

­ ­­­­

close

حاول المزاح مرة أخرى في جملته الأخيرة، محاولاً بكل جهده ألا ينحدر بها لذلك المنحنى الذي تقوده له، ولكن هيهات أن تخضع حواء لطرق آدم الملتوية، ليبصرها تنهض في زوبعة بدت واضحة على وجهها، وفجأة انفعل جسدها وظهر الغصب جليًا وهي تصرخ بهِ بعد أن استقام مواجهًا لها:

 

 

_ هو أنتَ ايه يا شيخ بقى.. قبلك ده ايه؟ جبروت! هو أنتَ مش فاهم قصدي ولا بتستهبل؟ وأنتَ بجد مفيش مشاعرك جواك ليا؟ بجد كل السنين دي سوا مشاعرك متهزتش؟ أنتَ الي مبتحسش ولا أنا الي وحشة للدرجادي؟؟!

__________________

 

 

وبنفس الوقت في مكان آخر بعيد..

أشار للرجال باتباعه في صمت حين قاد هو عددًا منهم دالفًا من جهة واحدة، وباقي الفرقة فرقوا أنفسهم على جميع المداخل لينجحوا في تطبيق عنصر المفاجأة وتضييق الخناق عليهم حتى لا يلوذوا بالفرار، قتلوا كل من

 

قابلوهم دون رحمة، فمن لا يرحم لا يُرحم.. ولكنهم احتفظوا بثلاثة ظهر أنهم القادة لمن كانوا بالمكان، فحرصوا على أسرهم كي يصلوا للمزيد من المعلومات عن ذلك التنظيم الذي انعدمت الرحمة من قلوب كل من هم فيه..

توقفوا في منتصف المكان بعدما لم يجدوا أثرًا للطفل بالمكان، فهتف “سيف” “من فرقة الأسود” :

_ آدم أنتَ مش قولت إنك اتاكدت إن مكانه هنا؟

 

 

زفر “آدم” بضيق شديد وقد كان يأمل أن يجد الطفل هنا:

_ اخر كاميرا في الشارع جابته كان في المنطقة دي.. ومفيش غير المصنع المهجور ده الي ممكن يكون فيه.. اصلاً أنتَ شايف حاجه حولينا غيره!

عقب “يحى” قائلاً:

”رواية لولا التتيم ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top