رواية لولا التتيم❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

رواية لولا التتيم

­ ­ ­ ­ ­

بعد اعتذارها المباغت الذي لم يتوقعه انخرطت في بكاء عنيف لا يعلم من أين أتى تحديدًا؟ هل هو من خوفها على طفلها؟ أم من شئ آخر يجهله؟ هو بالاساس لم يعرف علاما تعتذر؟ ولكن لن يشكل الأمر فارقًا الآن، هو فقط يؤلمه

close

 

بكاءها ويثير غضبه من اللاشئ لذا سيحرص على إيقافها، وهذا ما فعله حين جثى على ركبتيهِ أمامها وهي جالسة فوق الفراش ليكن في مواجهتها تمامًا، نظر في عيناها بعمق علّه يتبين ما يدور في عقلها الآن دون سؤالها ولكنه فشل، فغمغم بضيق وهو يمسح دموعها بكفيهِ:

 

_ بتعيطي ليه دلوقتي طيب؟ هو أنتِ خايفة على يونس؟ مش آدم طمنا و…

قاطعته وهي تنفي برأسها وحاولت التحكم في شهقاتها حتى هدأت قليلاً وقالت:

 

 

_ أنا حاسه إني مكنتش حاسه بقيمته.. أنا.. كنت طول الوقت بفكر ازاي اجيب غيره.. عمري ما فهمتك لما كنت بتقولي إنه كفايه هو ونحمد ربنا عليه.. أنا عمري ما شوفته كفاية يا يوسف..انا…

 

 

لم تستطع المواصلة لتبكي بحرقة على تفكيرها السابق الذي لم تدرك مدى سذاجته سوى الآن، تنهد بضيق شديد وهو يرى انهيارها هكذا ليجذبها لأحضانه باحتواء تام، ولم يهتف بحرف واحد ليهدأها فقط ترك عناقه يفعل، دفتت رأسها في عنقه تنتحب كلما يأتي بعقلها أن طفلها التي لم تدرك قيمته يومًا قد يعاقبها الله بحرمانها منه، ولكنها تعود لتذكر نفسها أن الله لطالما دومًا رحيمًا بعباده فلن يقسو عليها هكذا، ستتدمر كليًا إن حدث شئ لطفلها الوحيد.

”رواية لولا التتيم ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top