_ ليه اللبس ده؟! أنتَ رايح فين؟ أنتَ وعدتني إنك مش هترجع للش..
قاطعها وهو يحيط كتفيها بذراعيهِ:
_اهدي يا حبيبتي، أنا مرجعتش لشغلي، بس موضوع على السريع كده هخلصه وخلاص.
قطبت حاجبيها تسأله بقلق:
_موضوع ايه!؟
أجابها بتروي:
_ ابن دكتور يوسف الي مخطوف.. قدرنا نعرف مكانه وخططنا كويس الأيام الي فاتت للحظة دي عشان ننقذ الولد.
وكأنها أدركت الأمر للتو لتهمس باستيعاب:
_ يونس!
رفعت صوتها قليلاً لتسأله:
_ وليه أنتَ تتدخل؟ ليه مكلمتش حد من الفرقة هم الي المفروض يتدخلوا في حاجة زي دي!
_ طبعًا على تواصل معاهم، بس لازم الأول انا اشوف الوضع ايه عشان لو المكان مفيهوش الولد وعرفوا ان في شرطة في الموضوع هيبقى في خطر.
لم تعقب على حديثه فقط همست بضعف:
_ أنا خايفة عليك.
ابتسم بمرح ليزيل توترها وهو يقول:
_ في ايه يا حبيبتي ليه محسساني إني كنت شغال محاسب! حتى لما بعدت عن شغلي اشتغلت حراسات يعني
برضو قريب من المجال وبنشوف كتير فيه.
هزت رأسها بلامبالة:
_ معرفش بقى.. حاسه قلبي مقبوض المرة دي.