رواية لولا التتيم❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

رواية لولا التتيم

­ ­ ­ ­ ­

بفرحة كطفلة صغيرة:
_ بص يا بدوري عملت ايه.
رفع حاجبيهِ باعجاب ثم مرر أنفه على الصينية من بعيد ليهمهم بلذة مغمضًا عيناه، ثم فتحهما ليراه تناظره

close

 

بابتسامة واسعة وأعين تلمع فرحًا:
_ ايه ده؟ الريحة تجنن والشكل تحفة.. اومال مرة اشوف مكرونة بشاميل ريحتها مفحفحة كده.
قطبت حاجبيها بعدما اختفت ابتسامتها لتعقب:

 

_ مكرونة بشاميل ايه! دي لازانيا.
رفع حاجبه الأيسر بدهشة وهو يردد:
_ امم؟ والله يا حبيبتي هم كلهم شبه بعض يعني.. عمومًا تجنن، تسلم ايد الحلوين.

 

أنهى حديثه جاذبًا كفها ليقبله بخفة وعيناها المتأثرة بما يفعله، ابتعد يفرك كفيهِ ببعضهما بحماس وهو يقول:
_ هروح اغير هدومي عشان ندوق العظمة دي بقى.
_ بسرعة.

 

عقبت بحماس مماثل وعيناها تتابعه حتى اختفى من أمامها.
اسرعت ترتب المائدة ووضعت الطعام فوقه بانتظام واكواب العصير الطازج الذي أعدته، ووقفت بانتظاره حتى يعود لها.

 

_________________
دلفت غرفتهما لتجده يقف أمام المرآة يرتدي واقٍ للرصاص، لتتسع عيناها بفزع لِمَ تراه هل عاد لعمله مرةً أخرى؟! منذ كثير لم تراه بهذه الثياب الخاصة بالمعارك الدامية، سراوله الأسود الداكن الذي علق بهِ أحزمه خاصة بالأسلحه،

 

وقميصه القطني ذو النصف أكمام بنفس ذات اللون، والذي ارتدى فوقه الواقي، ابتلعت ريقها بقلق وهي تهتف باسمه:
_ آدم!

 

التفت فجأة كمن لدغه عقرب ليبتلع ريقه هو الآخر ما إن رآها تقف أمامه ولكن بتوتر، واحتفظ بصمته حتى اقتربت هي بأعين غير مصدقة تضع وليدتها “شغف” فوق الفراش التي بالكاد اتمت الشهر، وقفت أمامه تناظره بنظرة معاتبة قبل أن يتحدثا حتى، وخرج صوتها خافتًا تسأله:

”رواية لولا التتيم ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top