————————————–
أغلقت المكالمة معها لتقول لزوجها:
– يلا اتصل عليه بسرعة.
أومئ قائلاً وهو يدون الرقم على هاتفه:
– حاضر.
وبالفعل ثواني وكان يضغط زر الاتصال…
——————
يسير في طرقة المستشفى بسلاحه المشدود أجزائه ليصيب كل من يقابله في طريقه دون أن يرف له جفن كأنه معتاد على هذا, وهو بالفعل كذلك! استمع لرنين هاتفه ليخرجه من جيب سرواله يطالع شاشته ظنًا أنها زوجته
لكنه وجده رقم غير مسجل, وبهذه اللحظة كان شخصًا ما يأتي من خلفه بهدوء كي يصيبه دون أن يشعر بهِ, ولكن بمجرد اقترابه خطوه أخرى كان ينال ضربه قاسية من كوع الأول أصابت أنفه لتسقطه أرضًا, وبعدها فتح المكالمة بهدوء تام:
– مين معايا؟
وأثناء حديث “يوسف” على الجهة الأخرى معرفًا بذاته ثم سبب التواصل معه وما إلى ذلك, كان “آدم” قد أنهى أعماله وأصبحت الأمور تحت السيطرة..
دفع بآخر شخص بقى أرضًا بعد أن قام بخنقه حتى زُهقت أنفاسه, فزفر بقوة يلتقط أنفاسه هو الآخر بعد هذه المعركة الضارية, ليستمع لصوت “يوسف” المستغرب على الجهة الأخرى:
– هو حضرتك معايا؟!