سألها باستفهام وهو يكمل طعامه:
– جه فين؟
– هنا, عند والدتك بالأدق.
close
رماها بنظرة سريعة وهو يسألها:
– حد مهم؟
أجابته بداخلها “رد فعلك الي هيحدد إن كان مهم ولا لأ”
نطق لسانها تقول:
– يعني.. بس هو حد غايب بقاله كتير.
– قولي على طول مبحبش التشويق ده.
سلطت نظراتها عليهِ تراقبه باهتمام بالغ كأنها ستدلف لعقله, وقالت ببطء مميت لقلبها وهي تنتظر ردة فعله:
– شيرين بنت خالتك.
توقفت ملعقة الطعام التي كانت ممتلئة بالحساء وكاد يرفعها لفمه, ولكن ما إن سمع ما نطقت بهِ زوجته حتى تصلب جسده لثانية واحدة قبل أن تهتز يده لينسكب ما بها من حساءٍ فوق الطاولة.. كل هذا وعيناها تراقبه كما يراقب الصقر فريسته..!
يتبع…