وبعد هذا الصمت كان تهدأ من ذاتها وهي تسأله بضعف:
_ ليه؟ مين له مصلحة؟ هم الي كلموك دلوقتي؟
أومئ بتعب غير قادرًا على الحديث حتى، هزت رأسها بلهفة وهي تسأله:
close
_ طلبوا فدية يعني؟ عاوزين فلوس؟ اديهم الي عاوزينه يا يوسف المهم ابننا يرجع.
هز رأسه بأسف وهو يقول بقهر:
_ ياريت الي طالبينه فلوس.
سألته ببكاء أشد:
– اومال ايه؟ عاوزين ايه من ابني؟
هز رأسه بعجز مرددًا وهو يعطيها ظهره:
_ مش من ابنك يا صفية.. مني أنا.
نهضت بالكاد لتصل إليهِ كي تقف أمامه مباشرةً بينما عيناه تتهرب منها لكنها أصرت على المواجهه وهي تسأله:
_ عاوزين منك ايه؟
شردت عيناه للحظه قبل أن ينظر لها وهو يردد بقلة حيلة:
_ عاوزني اشترك في جريمة، بقالهم شهور بيحاولوا معايا بكل الطرق وبرفض.. عاوزني ابقى الممول لشغلهم يا صفية.