آخر غريب؟ بالطبع لحدث ما لم يحمدوا عقباه..
ولأن “نارد” خير من يعلم بتفكيره كان يهتف من خلفه وهو يحافظ على ألا يلقي لو نظرة واحده تجاه الماكثة فوق فراشه، وليكن أشد حرصًا وقف بجوار باب الغرفة بحيث لا يسمح له المكان برؤية ما بداخلها، وقال:
close
_ عاصم ياريت تهدى وتفكر في الوضع، أنتَ لو كنت شوفتها وهي بتخبط على الباب كنت هتعرف أنها مش مدركة لأي حاجة بتحصل حواليها أصلاً، من كتر التعب الي كانت فيه كانت محتاجه أي حد ينقذها.
نظر له بجانب عيناه بملامح واجمة:
_ وكويس إنك كنت أنتَ الحد ده.
جملة غامضة لم يفهمها “نادر” جيدًا لكنه قال:
_ الحمد لله، وكويس إننا لحقناها.
وأتاه الرد أشد غموضًا:
_ إنك.. كويس إنك لحقتها.
فاض الكيل بهِ ليهتف بضيق: