_ أنتِ ناوية ترجعي أسيوط امتى!؟
_ أنا قايلة لمصطفى إني هقعد هنا الأسبوع الي هيغيبه في شغله.. أنتَ عارف معرفش حد في أسيوط وبخاف أفضل هناك لوحدي.
_هو مؤمريته فين؟
_ اسكندرية، بس حاجة سريعة يعني، وأنا استأذنته أجي هنا المرة دي بدل ما ارجع عند ماما تاني وأنا لسه مروحه من عندها مبقاليش يومين.
ضحك بخفة قائلاً:
_ أحسن.. حد قالك تتجوزي ضابط!
ابتسمت بخبث وهي تصحح:
_ضابط في الأمن الوطني ها.. متنساش بس عشان لو عرف الي بتقوله ده ولا حاجة.
حمحم بتوتر مصطنع وهو يشير لباب الشقة:
_ تقريبًا لليان بتناديلي هطلع اشوفها.
ضحكت بخفة عليهِ ما إن خرج مهرولاً من الشقة.
_______________________
بعد عدة أيام..
لا تشعر أنها بخير أبدًا.. هناك أعراض غريبه تشعر بها، منذُ وقفت لتعد طعام الغداء قبل عودته من العمل وهي تشعر بهبوط حاد حتى أن أنفاسها ثُقلت عليها، وعرقًا غزيرًا يتصبب منها رغم دوران المبرد، والآن دوارن طفيف ألمَ بها حتى كادت تفقد توازنها.. استندت على طاولة المطبخ ذو الطابع الأمريكي، وهي تلتقط أنفاسها بثِقل، تشعر