اشتعل الغيظ في حدقتيها وهي تسمع جملته، ألن يرافقها للأعلى ليطمئن عليها حتى!؟
_تعالي يا لليان هطلع معاكِ.
والعرض الذي كان من المفترض أن يأتي منهُ آتى من شقيقته، فضغطت على أسنانها كابحه غضبها:
_ ثانكس يا علياء أنا هطلع لوحدي متتعبيش نفسك.
اتجهت لباب الشقة خارجة ومغلقة الباب خلفها، لكنها وقبل أن تصعد شعرت أنها لم تشفي غليلها وأت بخاطرها فعل ما فابتسمت بخبث قبل أن تعود للباب ورنت جرسه متوقعة أنه من سيفتح فقد كان الوحيد الذي نهض عن الطعام.. وبالفعل صدق حدسها حين فتح الباب يقول:
_ نسيتِ حاجة؟
كادت تعنفه لطريقته الباردة معها لولا أنها رأت زينب تقف على مسافة خلفه بعدما كان من الواضح أنها أقبلت لترى الطارق..
استندت على باب الشقة بدلال وهي تتمهل في حديثها بصوتٍ قصدت إيصاله للأخرى:
_هتيجي معايا بكره للدكتور عشان تشوف البيبي؟
ورغم لهفته لفعل هذا إلا أنه رد ببرود كي يثير غيظها: