_ كنت بحميكِ، عشان أنا مش غبي زيك.. مش هجري ورا سراب وأخسر حياتي بسببه، عشان أنا عندي قناعة وبحمد ربنا على يونس ومش فارق معايا يكون عندنا غيره ولا لأ.. بس ازاي.. لازم طبعًا الدراما كوين (ملكة الدراما) تحط الطتش بتاعها وتنغص علينا حياتنا عشان احلام في دماغها.
حين تشعر أن لا أحد يشعر بكَ، ولا أحد يقدركَ.. حين ترى بعيناك عدم تقديرهم لمشاعرك وآمانيكَ، تدرك حينها أن اختيارك لهم كان خاطئ وأنك أنتَ من جنيت على نفسك بإدخالهم لدائرة حياتك.
وهذا ما عبرت عنه وهي تقول بغصة:
_ كل مدى بتثبتلي إني كنت غبية فعلاً يوم ما اختارتك.. أنا ازاي عملت في نفسي كده! ازاي أصلاً وافقت أخوض
الحرب الي مليش مكان فيها! ليه قبلت بعد ما قولتلي في وشي إنك كنت بتحب حد تاني ومعندكش حاجه تدهالي! ليه خوضت المغامرة دي وقبلت أكون مجرد زوجة يحل محلها ألف، مش حبيبة متتعوضش! أنا فعلاً لو غبية فأنا غبية عشان اختارت واحد مبيقدرش مشاعر الي قدامه زيك.. ولو رجع بيا الزمن هضرب نفسي بالجزمة قبل ما افكر أوافق عليك.
“والدين لابد له من رجوع”
ماشعرت هي بهِ يوم أن جلس أمامها يخبرها بأنه لن يكن لها حبًا، وما شعرت بهِ كل يوم مرَ عليها وهي تدرك أنها لا تملك مكانًا صغيرًا في قلبه، كل شعور سئ عاشته يومًا يعيشه هو الآن.. كلماتها كانت كالنصل الحاد الذي أصابه قلبه ومرَ تاركًا دماءه تنزف، لم يتخيل أن تقف في مواجهته وتفصح عن ندمها لاختياره زوجًا لها.. كيف لفظته فجأة