– بس أنتَ وافقت!!
نظر لها هذه المرة وهو يردد بتوضيحٍ:
– وافقت على البعد, مش على الطلاق… احنا فعلاً محتاجين نبعد, أنتِ بالذات محتاجة فرصة تحددي فيها موقفك, ويمكن البعد يخليكِ تتقبليني شوية ونفورك مني يقل, يمكن تكتشفي إنك لسه بتحبيني.. يمكن تقدري تغفري,
close
ولو محصلش وقتها…
صمت ولم يستطع تخيل أن يصل بهما الأمر في النهاية إلى الطلاق, فترك جملته معلقة وأنهى حديثه زافرًا بألم:
– وقتها نبقى نشوف.
نظر لعيناها لثواني بصمتٍ مطبقٍ حتى أشاحت هي بنظرها توترًا من تسلط عيناه عليها, لكنها صُدمت حين شعرت بهِ يقترب حتى طبع قبلة مطولة على جبهتها من الجانب قبل أن يبتعد دون حديث مترجلاً من السيارة ليخرج حقائبها..