رواية لولا التتيم❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

رواية لولا التتيم

­ ­ ­ ­ ­

 

close

_ كنت متخيلة انه هيفرح ويقولي لازم اتقدملك ونتجوز في أسرع وقت، بس صدمني برد فعله، حسيت كأني وقعت فجأة على جدور رقبتي.. اتصدمت من رد فعله وفجأة لقتني خدت الموضوع جد.. جد لدرجة إني انهارت وتفكيري كله انحصر في الي بيحصل..عارفه الي بيقولك كدب كدبة وصدقها، هو ده بالضبط الي حصل.. صدقتها لدرجة إني مطقتهوش بعدها.. كل تفكيري كان في كنت هعمل ايه لو الموضوع بجد، كان هيتخلى عني برضو وكنت

 

هلاقي نفسي في مصيبة مش عارفة أخرج منها.. حسيت وقتها إني كنت مع الشخص الغلط، حسيت بحجم الكارثة الي حطيت نفسي فيها… حسيت أنه مكنش بيحبني أصلاً وكان مجرد وقت بيقضيه معايا.
أتاها صوت “ليل” المصدوم وهي تقول:
_ يعني ايه؟ اومال انا كنت بساعدك في ايه؟ انا كنت بساعدك تتخطي حادثة محصلتش اصلاً.. أنتِ مخدعتيش

 

عاصم بس أنتِ خدعتيني أنا كمان.. ازاي قدرتي تكدبي باحتراف لدرجة إننا صدقناكِ! أنتِ كنتِ بتحكيلي عن لحظة ما روحتي تنزلي البيبي ومكنش حد معاكِ… حكتيلي ازاي حصلك نزيف ولحقوكِ وازاي كانت حالتك لما رجعتي واتحملتي عشان والدتك متلاحظش.. ازاي كل ده محصلش؟ ورعشة صوتك وأنتِ بتحكيلي.. وانهيارك وقتها!!!!

 

انسدل المزيد من دموعها وهي تقول بغصة بكاء:
_ عشان صدقت بجد.. انا صدقت كدبتي لدرجة إني كنت موجوعة من جوايا على الي متخيلاه.. كنت موجوعة كل ما اتخيل أني اتحيط في الموقف ده بجد ورد فعله كان كده.. الموقف ده لو كان حقيقي انا كنت موت فيها والله.

 

صمتت تكتم شهقتها والتفت كي تطمئن على وجوده في الشرفة.. سقط الهاتف من يدها ووقفت ببطئ بأعين متسعة حين رأته واقفًا كالتمثال أمامها.. ولكن تمثال انعكست على ملامحه ثورانه الداخلي..
وكيف لها أن تعرف للحديث طريقًا الآن وفي وضع كهذا؟ ظلت صامتة ولكن عيناها تركض على ملامح وجهة تحاول

”رواية لولا التتيم ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top